الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة المايسترو شادي القرفي يحيي حفلا فنيا يوم الخميس 27 مارس

نشر في  26 مارس 2014  (19:58)

يحيي المايسترو التونسي المقيم خارج البلاد، شادي القرفي حفلا موسيقيا سيمفونيا وذلك يوم الخميس 27 مارس بمنطقة المغيرة من ولاية بن عروس في أحد مقرات شركة "سيتروان" لصناعة السيارات وبدعم منها، في بادرة تستحق الثناء وتشجّع رجال الأعمال لدعم الميدان الثقافي في تونس.

شادي القرفي الذي اتخذ من فرنسا مقرا لسكناه ولدراسته أيضا، يعود لتونس ليعزف أمام جمهورها صحبة حوالي 40 فنانا من جنسيات مختلفة، ويقدم للجمهور باقة من أجمل الألحان وأعذب المعزوفات.

وقد شارك هذا الموسيقي في عدة مهرجانات على غرار مهرجان قرطاج الدولي وقدم عروضا كثيرة داخل وخارج تونس صحبة عازفين كبار على غرار "فلاديمير زاراتسكي" الأستاذ بالأكاديمية البيلاروسية...

كما تم اختياره من طرف أوركسترا شباب البحر الأبيض المتوسط كمساعد لقائده فرانسوا كزافييه روثو الذي قاد اوركسترا القرون الفرنسية والاوركسترا السيمفوني اللندني الشهير.

برنامج السهرة

برنامج السهرة سيتراوح بين الشرقي والغربي من الموسيقى، في تسع معزوفات مختلفة ومتنوعة، حيث سيفتتح شادي عرضه بعزف النشيد الوطني التونسي، تليها موسيقى برنامج الألعاب الشهير "fort boyard "، ورائعة الفنان العربي فريد الأطرش "نجوم الليل" ضمن مجموعة من موسيقى الأفلام على غرار مقطوعات من فلمي "gladiator" و"Jurasic parck" فضلا عن معزوفة "نشيد الفرح" لبيتهوفن ومقطوعة "برازيل" لآري باروسّو، إضافة إلى عناوين موسيقية أخرى يكتشفها الجمهور لدى حضوره هذا العرض.

وتجدر الإشارة إلى أن شادي القرفي تربى على يدي والده الموسيقي الشهير محمد القرفي، الذي لم يرث عنه الانتماء إلى عائلة القرفي فحسب، وإنما ورث كذلك حبّه للموسيقى وبراعته في العزف والتأليف، فقد ربّاه القرفي الأب على حسن الاستماع والاستمتاع بالموسيقى الهادئة والراقية وشجعه على دراسة اختصاصات موسيقية صعبة، وهو اليوم يحاول استجماع ما تربى عليه وما تعلمه ليقدم عصارة سنوات من الدراسة مع مسحة من الذوق الرفيع في خلاصة أنتجت ولا تزال موسيقى خالدة لم تفلح السنوات الطوال ولا الذوق المتردّي في الإطاحة بها